فمع أنّ واقعكم قد شكّلته ظروفٌ شاسعة التّنوّع والتّعدّد، إلّا أنّ الرّغبة في إحداث تغييرٍ بنّاءٍ والقدرة على القيام بخدمةٍ هادفةٍ، وكلتيهما من سمات مرحلتكم العُمريّة، لا تقتصران على عرقٍ أو جنسيّةٍ بعينها، ولا تعتمدان على الوسائل الماديّة. إنّ هذه المرحلة المشرقة من الشّباب المشتركة بينكم يمر بها الجميع - لكنّها قصيرة الأمد، وتعصف بها العديد من القِوى الاجتماعيّة.
- بيت العدل الأعظم
جميع حقوق النشر محفوظة ©