نساهم في دولة الإمارات يدًا بيدٍ مع الجميع في تنمية مجتمعنا الغالي. فالتنوع الثقافي الذي يميّز مجتمعنا الإماراتي يثري من جمال الترابط الإنساني ويعزّز دورنا كأفرادٍ في ترسيخ قيم المحبة والألفة والتعاون والوحدة ليس في أطفالنا وشبابنا وعائلاتنا فحسب، بل في المجتمع الذي ننتمي إليه.
إنّهم ملتزمون برخاء الجميع، ومدركون أنّ رفاه الأفراد يكمن في رفاه المجتمع بأسره. إنّهم مواطنون يمتنعون عن التحّزّب والمنافسة على السُلطة. وبدلاً من ذلك، فإنهم يركّزون على تجاوز الاختلافات، والتوفيق بين وجهات النّظر، وترويج استخدام المشورة لاتخاذ القرارات. إنهم يؤكّدون على الصفات والمواقف – من قبيل الأمانة والتعاون والتّحلي بالصبر – التي تشكّل اللبنات الأساسية لنظامٍ اجتماعيٍ ينعم بالاستقرار. إنهم يناصرون العقلانيّة والعِلم باعتبارهما ضروريان لتقدم الإنسانية.
من رسالة بيت العدل الأعظم المؤرخة 30 ديسمبر 2021م
كُلّكم أثمار شجرةٍ واحدةٍ وأوراقُ غُصنٍ واحدٍ